رحـــــــــماك يارب
ها أنا ذا أمسك قلمي ولا أعلم ماذا أكتب .. هو شعـــــــــور مركون في أقصى الخفوق
أعلم أن لكل انسان نهــــــايه و أن الموت حق .. لكن الفكره باتت ترعبني !
ترعبني فكرة أن أخســــر من هم أقرب الناس لي أكثر من فقداني لنفسي !
هل نحن فعلا مستعدون لذلك اليوم؟؟ لو كنا مستعدون لما انتفضنا فزعا و نحن نتخيل أن نلقي حتفنا !
يالله كم هو ضعيف هذا المخلوق أمام رهبة الخالــــــــــق !!
بالأمس كانو معنا و ها هم الآن يرحلــــــــــــــون ! , يرحلــــــــــــــون بعبق ذكراهم , يرحلــــون بأعمالهم لا أموالـــهم !
بجســــدن قد بات رمـــــــادا و بنفسن تاقت لرؤية بارئـــــها , بعملها الطيب و خشية الرحمن لا بكم تملك !
فيا مـــــــن كان غافـــــــــلا عن دنـــــــيا فانيــــه و من طار عـــــــــابثا في دنيا لاهــــــــيه و من كـــــرس أوقاتـــــه لمتــــــــــاع الدنيا , أيــــن أنت من الآخـــــــــــره ؟
أعمل لها قبل أن تــــقف أعمالك , فمادمـــــت تــــملك العمــــر و الوقت .. فأنت تملك أغلى كنــــــــــوز الأرض , أسعى لتـــــــــــصل , واضب فتــــــــــــعش , حافـــــــــــظ فتنـــــــــل !
نحن لسنا كاملين ! نحن بشــــــــــر خظائيـــــــــن لكن ليس من المعيب أن نسعــــــى للكمــــــــال , بالدعــــــــــــاء باتصالـــــــنا بالله بالصلاة و الاستغفار ....
اللهــــــــــم أرزقنـــي قنـــــــاعة في ديـــني تغنيـــني عن الحيــــــــاة و لهوها
اللهـــــــم أحســــن خاتمتـــــــنا
اللهــــــــم توفنـــــــــا و أنت راض عنــــــــا
ربــــــنا لا تــــــزغ قلـــــــوبنا بعد أذ هـــديتنا
ربــــي أجعلني مقــــــــيم الصلاة و من ذريــــــــتي ربنا و تقبـــــــــل دعــــــــاء